Powered By Blogger

الجمعة، 13 نوفمبر 2015

أوباما يستوحي النزاهة من نتنياهو


خبراء جديون في واشنطن قالوا أن ما يرد من تلاشي اهتمام أميركا بالشرق الأوسط ليس دقيقا. فهي يائسة من أنظمتهم وحكامهم وشعوبهم وإنها لن تُقدم على شيء لمنع التقاتل سنوات لعجزها عن توقيفهم وحل خلافاتهم. أميركا وحليفاتها في أوروبا ألم يكن لهم يد في إيصال المنطقة إلى ما وصلت إليه؟، والآن وقد إستنفذوا إستفاداتهم لفظوها وهم يفتشون على أغبياء بسطاء  آخرين ليستغلّوهم. لعل هؤلاء يستذكرون

1.           سايكس بيكو الذي قسم العالم العربي إلى دويلات تناسب مصالحهم في حينها

2.           وعد بلفور الذي أنشأ إسؤائيل ويعرف هؤلاء مدى الضرر الذي أنزلوه بالعرب أجمعين بعد تقسيمهم والمآسي التي أنتجوها بأهلها

 3. حكام هم عيّنوهم وساعدوهم ومنعوا تغييرهم و"يأس أوباما وأميركا من أنظمتهم وحكامهم وشعوبهم والتي لن تُقدم على شيء يمنع التقاتل..إلخ. كلام هراء لا يقبله عاقل ولا حتى من أعلن يأسه منهم. الكذب لا حدود له والكاذبون يمكن أم يصلوا إلى أعلى الهرم السياسي  ويحكموا

وهم يُنَزِّهوا نتنياهو وإسرائيل من أي جرم إرتكبوه أو هم الآن يرتكبونه أو يخططون لإرتكابه، وإلا لما كان كيري يصرِّح وبالأمس القريب "أن إسرائيل القوية الديمقراطية ستكون مثلا لجيرانها يحتذونه" وأوباما الشريف العفيف يعلن عن "حق إسرائيل بل واجبها الدفاع عن نفسها من هجمات الفلسطينيين" وهذا بعد أن توَجَّه 21 مسلحا من شين بيت ، الذراع المخابراتي لهم،   إلى أحد المشافي وقتلوا عربيا بالرصاص وهو يعالج ويظهر أن أجهزة المستشفى البشرية لم تنتبه إلى دخول "فرقة" مسلحة إلى غرفة يرقد فيها جريح.. هذا المثال بالديمقراطية والعدالة الذي يتبجّح كيري بها

وعن باقي ما يتمتع به نتياهو ودولته من عدالة وديمقراطية فقد أوضحه هو في لقاء خاص مع عدد من الصحافيين والكتّاب الأميركيين منذ يومين، قال:؟

1.           إن بناء المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية لا يشكل تهديدًا لعملية السلام، وشدد على أنّ أي ترتيبات أو صفقة لتحقيق سلام يجب أن تضمن لإسرائيل القدرة على الدفاع عن نفسها بنفسها  ونَفى  استعداده لأي انسحاب من الضفة الغربية خلال الـ 20 سنة المقبلة

2.           أكد أن السلام مع الفلسطينيين غير ممكن خلال العقدين المقبلين، مُحملاً السلطة الفلسطينية المسؤولية، وأشارإلى أنّ العقبات التي تحول دون تحقيق سلام هي عدم رغبة الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، والاستجابة لمطلب بقاء سلطات الأمن في الأراضي الفلسطينية في يد إسرائيل وبقاء القدس تحت السيطرة الإسرائيلية

3.           وكان حاول نتانياهو تبرير تلك المستوطنات بإطار الحاجة البشرية الملحة للمستوطنين الإسرائيليين قائلاً بلهجة غاضبة: "حسنًا، الفلسطينيون يعيشون هناك، إنهم بشر، ألا يمكن أن أرمي المواليد اليهود الجدد إليهم" ؟

سُئل الإمام علي : ما يُفسد أمر القوم يا أمير المؤمنين. فقال: ثلاثة: وضع الصغير مكان الكبير، ووضع الجاهل مكان العالم، ووضع التابع في القيادة. رحم الله أياما مضت، كان فيها الحاكم حكيماً

13/11/2015


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق