Powered By Blogger

الاثنين، 24 أكتوبر 2022

   اسرا ئيل والخليج العربي  



 هل ما جرى وما يجري وما سمعنا وقرأنا عن العروبة في أيامنا هذه مما كناً نتوقع ألا يكون ولا يحدث لأن إيماننا كان، وقد يعود، أن العرب أين كانوا هم وديعة لدى بعضهم البعض، والتخلي عنهم يجانب أخلاقنا وما اعتدنا عليه.

المقدمة سؤال يطرح نفسه علينا وعلى من تخلى أو ساهم في إنجاز الموافقة على ما صنعه المحتل اليهودي في شعب فلسطين. ولا حاجة في سرد أنواعها وهي كثيرة تبدأ بالإذلال ولا تنتهي بالقتل والخطف وإخلاء البيوت من سكانها لإسكان اليهود الجدد فيها.

الخليج العربي، دولة الإمارات والبحرين وغيرهما ممن اعترف بإسرائيل كما هي الآن موافق على ما أدت بأهلها من استعباد لم تجارها بمثلها حتى بلاد أوروبا في أفريقيا وفي بلاد الشام. لماذا؟ وأين المنفعة في مؤاخاتهم وهم حتما ليسوا منا. بل أن التاريخ يصنفهم أعداء لنا.

العرب تبعوا دينهم وعاش أنبيائهم في فلسطين. هل أصدقاء إسرائيل الجدد وعندهم المال والتكنولوجيا وكل ما يشتهونهم بحاجة لإسرائيل؟  مهما فكر أحدنا في إجابة فإنه يصطدم بحائط من الأوهام لا يسمح له إلا بالكف عن الترهات.