Powered By Blogger

الاثنين، 1 ديسمبر 2014

أوباما وحكم التاريخ

أوباما  وحكم التاريخ

شكراً لأوباما فقد حقق حلما من أحلامه. اليمن تتقسم إلى دولتين، في الشمال دولة زيدية شيعية تتناغم وعلي عبدالله صالح  وإيران ، صاحبة اليد الطوليلة والمتعاونة مع أوباما لتحقيق ما تحقق ؛ وأخرى في الجنوب سنية شافعية فيها القاعدة وتنظيماتها. أقول شكرا لأنني حاولت أن أجد كلمة تناقض "شكرا"  فلم أجدها في اللغة العربية، وبالمناسية ليس لهذه الكلمة نقيض في الإنكليزية. راجعت ما تيسر لي من قواميس عربية  وزرت لسان العرب ومحيط المحيط ففشلت . وفي الإنكليزية لجأت إلى الإنترنت محا ولا  وفشلت أيضا في مسعياي. ربما لم يجد عربي أو متكلم بالإنكلبزية سببا لإستنباط مثل هذا التعبير لأنه ربما تعبير ناقص لم يقبل به أحد وربما الناس تغيروا فأتى من يستأهل لفظا  مناقضا  لست أدري والله أعلم
أذكر اليمن لأن التقسيم أصبح حقيقة وإن لم تعلن بعد، والتقسيم هذا يعني بدء نزاع عربي جديد تكون اليمن ساحة دائمة له وربما لآخرين وقد أصبح جنوب البحر الأحمر وباب المندب وقناة السويس في مرمى حجر لإيران
فلسطين لآ أحد يذكرها  إلا سادة إسرائيل . فلسطين الجريحة والتي لم يلتئم الجرح فيها وله قرن من الزمن يلتهب ويُنسى ثم يلتهب عندما يصاب يهودي بنوبة قلبية فتقوم القيامة فالإرهاب قتله، يعنى العرب من أهل البلد. وهذا الأسبوع قامت قيامة هؤلاء القادة، إختلفوا على نص قانون يتعلق بيهودية الدولة. من النصوص ما ينهي الوجود العربي فيها. مليون ونصف المليون لم يتركوا بيوتهم عام 1948 سيُرَحَّلوا لأنهم لم يتنازلوا في ذلك الوقت عن بيوتهم لليهود القادمين من بلاد لم تعد تقبل أن تحويهم وكان عليهم أن يكونوا  أكثر تفهما ويتركوا فلسطين  لمشردي الدنيا، مستحقيها الجدد. أين أوباما من هذه القضية؟! أيَعي أصلا أنها قضية أم أن صاحب الحق الذي إصطفاه وقرر ماهيته ودينه ليحل محل ماهيةٍ ودينٍ آخر وُجد هناك قبل أن يرى هو  النور ويصبح هو صاحب قرار
سوريا  يتركها أوباما للمخفِيِّ من حلفائه، مجرم لم يصنع التاريخ له مثيلا ، يقتل شعبه وقد أتى على 300000 ثلاثماية ألف منهم. إحصاءات نترك فيها 5% للشك كما يفعل الدارسون المحافظون. يتركها له، للأسد،  ولسادته في إيران يكملون ما بدأوا وربما سيتنازلوا عن بعض "النووي" كما فعل ربيبتهم "بالكيماوي"؟"
العراق تقسَم أيضا بين سني وشيعي وعربي وكردي وأزيديٍ ولم تعلن الولادة بعد. المسيحيون لم يرد ذكرهم في أي حديث طرقوه
متى تنتهي هذه المسرحية التراجيدية! لا أعلم ولم يأت إلى أذني من يدعي أن هناك من يدري
ونعود ونكرر : شكراً أوباما
أول كانون الأول 2014



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق