أوباما والحلف في درك أخلاقي عميق
لا نريد ولا نسعى أن نربط أحلامنا
وأهدافنا وتاريخنا ومستقبلنا بدرك سعى
إليه ووجده وانحط إليه اوباما الذي بمعاناته مع نفسه وإختلافاته مع إدارته
وأركانها فقد الوعي وجانب الواقع إن لم نقل أنه جانب الحق وأصبحت أهدافه وسياساته
مرتبطة بالخروج من فشله ومما هو فيه وبأي
ثمن ولا يشغل باله من يدفع الثمن. هو مصاب بلوثة واحدة لا غير، لوثة النووي الإيراني
وإنجاز ما يريده منه هو الربح الوحيد له إذا
نجح ، يذكُره في سيرته الرئاسية ، وحيدة زمانها والباقي لا قيمة له وهو
يعرف ذلك
كيري في طريقه إلى مقهى يضمه وهيغل. فأوباما
ناقض كيري في ترحيبه لإيران بضرب داعش في
العراق وعن حصول تفارب مع تركيا بالنسبة للمنطقة العازلة في سوريا وتسهيلات إنجرليك. خلافاته مع هيغل، وزير دفاعه
المعزول لم تعد أسبابها سرا أو خافية على أحد ومن عرض عليهم الوزارة رفضوا أو
ترددوا لمعرفتهم بعناده يالنسبة لسياساته في حربه كما في السلم
1000غارة في العراق ويدعي ان الغا رات
أوقفت تمدد داعش. هراء. ممنوع محاربة داعش في سوريا لأن "الوضع فيها أكثر
تعقيداً مما هو في العراق وإنها مسألة أشد صعوبة وهي بعيدة المدى". كيف ومن
قال؟ هل أسَرَّ الأسد في أذنه أم النووي الإيراني أخبره ، أم روسيا تقايضه على
أوكرانيا، أم إسرائيل أُمُّ الدنيا المرتاحة بعهد الأسد الإبن كما عهد الأب ، فلا
حروب ولا مشاكل ولا حتى مطالبة شكلية بعودة الجولان المحتل إلى أصحابه منذ أن أنزل
الله في سوريا مصيبة رعاية آل الأسد لها
هل الألف غارة أوقفت تمدد داعش؟ إذا كان
ذلك فيه رائحة من الصحة فما مشكل دير الزور اليوم.؟ تتمدد هناك لا مانع، هو يعني
أنه أوقف التمدد في العراق وهذا أيضا لا صحة فيه. العراق منتهية مشاكله فإيران
تديره ومليشياته المعروفة، "قوات
الحشد الشعبي تتولى "بالتعاون مع ما تبقى من الجيش العراقي" الهجوم على
المدن والقرى من أجل تحريرها." طبعا أوباما لا يحتاج لعمل فيه تعب ليقرر ،
فالقرار بيد إيران وهي تريحه من التفكير بالعراق
واضح ورسمي البلاغ بأن الجيوش العربية
ممنوعة من محاربة داعش في العراق والظاهر أنها ممنوعة أو وجدت سببا للتغيب عن
محاربة داعش في سوريا. وسوريا تلفظ يوميا سوريين هجرتهم كتائب الأسد المؤجلة
محاربته إلى أمد غير مسمى، ويلجأون إلى
لبنان والأردن فأصبحوا عالة إقتصادية لا يتحملانها والأنكى والأخطر أتهم أصبحوا
عالة أمنية بدأت تعطي ثمارها لمن إبتدعها والآن بعد أن نزل الأردن ولبنان في مغطس
لا حلّ له ، أوقفت الدول المانحة رسميا
مساعداتها للدول المضيفة وأصبح من مسؤولية البلاد المضيفة إطعامهم وإيواءهم وتعليمم أولادهم وطبابتهم على
حسابها ومن اللحم الحي، ولا يجوز أن يغيب
عن البال أن الدول المضيفة أي الأردن ولبنان هما من من أفقر الدول قي المنطقة
الدنيا زعلت على لبنان يوم قررت هية الأمم وقف قبول اللاجئين القادمين الهاربين من براميل
الأسد وغلمانه ومناصريه ،لأن عمله، أي لبنان، لا أخلاقي ولا يجوز أن يرفض وربما هم مشوا بآيات
لم يفهموها ولا يهمهم معناها ولا تخطر لهم على بال وبعض الحلف مسلم إلى العظم وكذلك
كل المحاربين أكانوا من داعش أو مناهضين لداعش وأمثالها. هل قرأوا ما ورد في سورة الضحى
من القرآن الكريم قوله تعالى: فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ
فَلَا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ".هم يقهرون وهم
ينهرون وأما بنعمة ربنا فلا يتحدثون. الحديث فبها يضرُّهم وهم ضنينون براحتهم ولا
يهم إرضاء الضمير وإلا فأين هو، أين
الضمير
هل هذا يعني أن ألمانحين يتسربلون بلباس الخوف من الله يغطيهم
من قمة الرأس إلى أخمص القدمين ووجوههم منقبة كي لا يتركوا من جسمهم ما يوحي بغير الكرم
والخلق وأحيانا لمحة من ضمير. ماذا يريد الحلف بأركانه وقياداته من الذين لم
يبتلوا حتى الآن بِوَبأ الأسد ، أيريدونهم أن ينتحروا فينام أوباما والزعماء
المسلمون نومة أهل الكهف ويرتاحوا؟
اللهم نجِّنا منهم ومن كل الطغاة
الحاكمين
5/12/2014
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق