Powered By Blogger

الخميس، 16 أبريل 2015

السياسات والحروب الإلهية


السياسات والحروب الإلهية 

لله وكيل في شرقنا وله أنصاره وأحزابه وأعماله السياسية والعسكرية  فهو ينتصر أحيانا ويخسر أحيانا أخرى ، دون أن يعلن الخسارات لأنها ليست له، والوكيل هذا يُنَظِّر ويُفتي وما يقوله هو الصحيح وخلافه من الشيطان الأكبر وحلفاؤه. هومن يقرر ما هو المفيد والمُضِر من الأعمال والأفعال والنظريات والمواقف، وعليك إن كنت منَّأ أن توافقه الرأي وإلا فأنت إما جاهلٌ أو مأجور أو ملتزم لشيطان ما ، لا يقبل هذا الوكيل
الشرعية أين وجدت لا تهمهم. يعتبرونها شرعية عدوة ، أللهم إلا من إصطفوه من حثالات إعتبروها شرعية. المحكمة الدولية للبنان لا يعترفون بها فهي ليست شرعية، وآخر صفات مجلس الأمن هو مجلس اللا أمن؛ فقط امس إخترعوها وفي الحال أطلقوها صرخة ضد من يُشَرِّع دون أخذ الإذن من الوكيل
الشرعية عند الوالي الفقيه وكيل الله عندنا ومن يتبعه من الملتزمين دينا أو منفعة  ، هي القبول بالقرار الإلهي الذي ينطق به فقط من عينه الله أن يقوم مقامه ويحل محله
قرارات هيئة الأمم غير شرعية إذا لم تناسبهم. "بان كي مون"  وأسلافه أجمعين مرتهنين للشيطان الأكبر والصهاينة ولم يبق إلا أن يعينوا "رئيسا" للهيئة الأممية ، ربما الوكيل الوالي الفقيه يمنح العالم بعضا من وقته لإدارتها  وهو كما نعرف مشغول، ويبقى بان كي مون "قطروزاً يوجهه ويقول له أن : إحكي كذا واعمل كذا وكذا ويلتزم بما أُمر به. هذه وظيفته وإلا لمذا هو هناك؟
لا نقبل. نرفض. نمرغ أنف كبيرهم في التراب. هكذا يتكلمون . هذه، على علمنا ليست من صفات من يمثل الله على هذه الأرض ، ولا علاقة لها بالدين. وإن أتت من معَّمم فإن على المعمّم أن يخلع العمامة لأنه لا يستحق أن يعتمرها
هجومهم علي السعودية يفتقر إلى أبسط قواعد المنطق. لايجوز لها أن تحمي حدودها فهذا إعتداء على سيادتها. لكن، إحتلال اليمن بأكمله من إيران فهو مشروع رغم فارق  المسافة التي تفصلها والسعودية عن اليمن
ممنوع على لبنان أن يختار رئيسا له وفقا  لما نص عليه الدستور . يمكن للبنان وشعبه أن "يختار" من لا مانع لإيران من إنتخابه، وقد سَمَّت مرشحها ، هو أو لا أحد
أنا  ولدت ونشأت وتربيت في بيئة يطغى عليها إألإسلام ولم أشعر يوما بأنني لا أفهم ما يفهمون أو لا أقدس ما يقدسون ، فقد عشت حياتي على معرفة بالأصول والتقاليد ولم تكن هناك أخبار بأن غير المسلم كافر وإن بيوت العبادة فيها للهدم. ما عشت ينفي كل هذا وأتردد في أن أصيح بأعلى الصوت لأبلغ من يجب أن يتبلغ بأن يخلع العمامة أويلتزم بمباديء الدين الذي يرتضيه
سئمنا من كل هذا ونأخذ بقوله تعالى : لكم دينكم ولي دين
سِنان 16/4/2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق